المدونة

ميديا ساك

المرأة وتمثيلها في الحكومة اليمنية

 31 مايو 2022

لاسيما أننا راينا المتغيرات على الساحة السياسية باليمن ودور المرأة في تمثيلها بالحكومة اليمنية عكس نظيرها الرجل بالرغم من تواجد المكونات والأحزاب السياسية ووجود نسبة 30% تقريباً من تواجد المرأة في هذه المكونات الا أن الغريب عدم تواجد امرأة يمنية تتولى منصب سياسياً حتى هذه اللحظة بالرغم من الاتفاقيات الأخيرة التي أجريت منها أتفاق الرياض بينما في معظم بلدان العالم يدفع بدورها بشكل كبير في ظل التقدم الملحوظ حيث أكثر من 20دولة في العالم لديها امرأه تحمل منصب رئيس حكومة وطنية وتبلغ نسبة مشاركة المرأة عالمياً في البرلمانات الوطنية ما يقارب من 20% وهناك عدد من البلدان تزيد من مشاركة المرأة في الحكومة وذلك على جميع المستويات من المستوى المحلي إلى المستولى الوطني.

تمثيل المرأة وتمكينها في المناصب السياسية أمر ضروري لتحقيق المساواة بين الجنسيين في المناصب العامة فدورها في المجتمع فعال بدرجة كبير جدا كونها تمثل نصف المجتمع فتعزيز حقوقها ومشاركتها في كل جوانب ومناحي الحياة سواء في الجوانب الاجتماعيةً والسياسية والاقتصادية وغيرها فالسياسة ليس مقتصرة على الذكور فقط بل المرأة تلعب دوراً محورياً ومن حقها أن ترشح نفسها في المناصب السياسية.

والمرأة اليمنية المتمكنة سياسياً في المكونات أو الأحزاب السياسية ففي ظل الصراع والحرب واجهت العديد من التحديات التي تجعلها جديرة بأن تتولى منصب من المناصب السياسية على المستوى الوطني ولكن التغييرات التي طرأت عند تشكيل الحكومة باليمن وخلوها من وجود امراة وأحدة من أعتلى منصباً سياسياً والنظرة القاصرة التي ينظر بها المجتمع اليمني للمرأة في اليمن وعدم تواجدها في المجال السياسي .

عادة تواجه المرأة اليمنية عقبات كبيرة أثناء سعيها أو توليها بعض المناصب في الحكومة فلا يتم الاعتراف بها على انها تقوم بنفس عمل الرجال بل في الأغلب قد تكون أفضل بكثير في أنجاز المهام الموكلة لها فهناك بعض الأساليب المتبعة في البيئة اليمنية والعادات والتقاليد التي هيمنت عليها وحصرت المرأة في زاوية معينة على انها ربة منزل فقط وعدم المساواة بين الجنسيين داخل الأسرة والتقسيم الغير عادل التي يتم وضعها فيه يجعل دورها قاصراً في أن تكون أمراه متمكنة سياسية في الوقت الذي نراها فيها هي الأكثر تضرر في الحرب ، حيث نرى دول العالم بدأت تمكين المرأة سياسياً وتم توليها العديد من الدوائر في الحكومة وترقيها إلى مناصب كبرى بل وصل بهن الأمر إلى توكيلهن إدوار قيادية في الدولة.

حيث حددت الأمم المتحدة ست سبل يمكن من خلالها تعزيز مشاركة المرأة في السياسة والحكومة وهذه السبل هي تكافؤ الفرص التعليمية والحصص لمشاركة الإناث في الهيئات الحاكمة والإصلاح التشريعي لزيادة التركيز على القضايا المتعلقة بالمرأة والطفل وتمويل الميزانيات المراعية للنوع الاجتماعي لمراعاة احتياجات الرجال والنساء، فلا بد من التركيز على المرأة اليمنية ودورها في إحلال السلام ومشاركتها في المفاوضات والمناقشات التي تخص الحرب في اليمن .

اشترك

اشترك في قائمتنا البريدية